في إحدى مدن الصين نزل الأخ ابراهيم الذي عاش حياته كلها تقريبا في اليابان و تزوج من أخت يابانية منتقبة و كعادة الأسر اليابانية أن الفتاة لا ينبغي أن تقاطع عائلتها بعد الزواج حتى و إن غيرت دينها و أصبحت مسلمة
أخذ الأخ ابراهيم عائلته في الصيف الماضي إلى اليابان لزيارة العائلة التي لم تسلم و بعد أن رأى الأسرة ابنتهم قرر أن يأخذهم في إحدى مدن الشمال الصيني ذات الطابع السياحي
و هناك قابل أحد الصينيين و الذي أخبره قصة عجيبة جدا عن البيت الصيني القديم قبل هذه المدنية الهائلة
فالبيت الصيني يتكون من طابق واحد و أسفل هذا الطابق لم يكن هناك مجاري للصرف الصحي بل كان هناك حظيرة خنازير
تحت الحمامات
حتى تسقط القاذورات و النجس في هذه الحظيرة فتتغذى عليها الخنازير فهي تأكل الغائط و تشرب البول والمياه الملوثة
و مع ملاحظتي لرائحة مقليات الخنازير التي تباع في شوارع الصين ... رائحتها تشبه الغائط أكرمكم الله و لا أدري لماذا يأكلها هؤلاء مع تلك الرائحة التي لم أستطع أن أتحملها و كدت أن أتقيأ من جراء بشاعتها
لكني حمدت ربي على نعمة الإسلام و على انه اصطفانا فخلقنا مسلمين و فوق كل ذلك عرب